أكلات بالأفوكادو  الأفوكاته شجرة وثمرتها الأفوكادو. وهى نبات من فضيلة الغاريات. موطنها الأصلى أمريكا الاستوائية وهو ذو أوراق وزهرات صغيرة ضارب لونها إلى الخضرة. وثمرات لحمية خضراء أو أرجوانية. أجاصية الشكل غنية بالزيت تؤكل لقيمتها الغذائية العالية ولما تشتمل عليه من فيتامين. والأفوكاته كشجرة وتعنى "المحامى" تكثر اليوم فى ولايتى فلوريدا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وأيضا فى المكسيك وشيلى والبرازيل وهاواى وأستراليا وجنوب أفريقيا، وتدعى أيضا "إجاص" كمثرى القاطور. وهذه الثمرة العجيبة.. حيرت العلماء كثيراً.. وظلت لسنوات طويلة مجرد لغز يحاولون اكتشافه. وأخيراً.. وصلوا لسرها العجيب، فهى تقلل نسبة الكوليسترول فى الدم. وبدأت الناس تبحث عن ثمرة الأفوكادو المدهشة. لحماية قلوبهم، وعقولهم وأعصابهم. وقد نشرت مجلة دكتور العلمية فى عددها الأخير، نتيجة الدراسة الميدانية التى أجريت على مجموعتين من النساء وأثبتت الدراسة، أن المجموعة التى اعتمدت فى غذائها على ثمرة الأفوكادو، انخفض مستوى الكوليسترول بنسة 8.2% ، كذلك انخفض أيضا مستوى عنصر اللابورتين الضار- قليل الكثافة- والذى يسبب انسداد الشرايين، بنسبة 9.1% بينما انخفض معدل الكوليسترول فى المجموعة الثانية، والتى لم تتناول الأفوكادو بنسبة 4.9% فقط بينما انخفض عنصر اللابورتين، بنسبة 2.6% فقط. وبعيداً عن فائدة الأفوكادو فى تقليل نسبة الكوليسترول، فإنه يعد من الأغذية المفيدة والمغذية، فهو يحتوى على نسبة عالية من البروتين، وفيتامين "جـ" و"ب" المركب، والبوتاسيوم، بالإضافة للدهون والأحماض الدهنية المفيدة للجسم.. كذلك فإن خبراء التغذية يؤكدون أن الأفوكادو المهروس مفيد فى عمليات الهضم، خاصة بالنسبة للمرضى والأطفال، وفائدة الأفوكادو معروفة منذ وقت بعيد، ففى عام 1692 أعلن الطبيب البريطانى وهيوز، أن الأفوكادو فاكهة نادرة ومفيدة، فهى مغذية وتقوى الجسم. ولقد عرف المكسيكيون الأفوكادو منذ 300 عام قبل الميلاد، كذلك فقد حمله المستكشفون الأسبان الأوائل، الذين وصلوا إلى أمريكا الجنوبية، والأفوكادو فاكهة صيفية ولها 4 أشكال مختلفة، فمنها ما يشبه الكمثرى ولونه أخضر داكن ونوع آخر لونه أخضر لامع، والثالث مستدير لونه أخضر لامع، أما الأخير فلونه أشبه بلون الباذنجان، وهناك عدة طرق لتقديم الأفوكادو فى أطباق لذيذة نقدمها لك.. |
